Tuesday, April 24, 2018

مسار يوم الأحد 22.04.2018 جبل حيدر ومقام بهاء الدين ثم وادي عامود



الصور التالية تصوير : سهيل مخول






































































































































































الصور التالية تصوير : أفراد المجموعة

























































جبل حيدر

جبل حيدر هو جبل في سلسلة جبال الجرمق في الجليل الأعلى، يقع 2-1 كم إلى الجنوب من قرية بيت جن، أما قمة الجبل فتصل إلى ارتفاع 1047 متر فوق سطح البحر.[1]
يقع كذلك الجبل على مقربة من ضريح بهاء الدين المقدّس للدروز. في يوم صاف يمكن رؤية جميع أرجاء الجليل الأسفل تقريبًا من قمة الجبل، من جبال الفقوعة حتى البحر الأبيض المتوسط. لأجل ارتفاعه والمنظر الخلاب، فإن الجبل هو موقع مناسب لاستخدام الطيران الشراعي.
يسود الجبل مناخ البحر الأبيض المتوسط كما هو الحال في معظم أنحاء الجليل. تهطل الثلوج في الشتاء في الكثير من الأحيان وتصل كمية الرواسب به إلى ما يقارب الـ 1000 مليمتر. تهب رياح قوية في الجبل معظم أيام السنة، بسبب ارتفاعه العالي ولعدم وجود أي عائق أمام الرياح الجنوبية.

مقام سيدنا بهاء الدين (ع) 

المقام الشريف على جبل حيدر في بيت جن، هو مقام لذكرى مرور مولانا بهاء الدين (ع) في هذا المكان ومكوثه هنا لفترة ما. ولا شك أن شخصية مولانا بهاء الدين (ع) هي شخصية مميزة وبارزة بين دعاة التوحيد. فقد قام بإنجازات وأعمال كبيرة خارقة، واستطاع بحكمته وحنكته ومقدرته، أن يثبّت أركان الدعوة وأن يبثها وينشرها، وأن يشجع الدعاة ويقويهم ويدفعهم إلى الأمام. وقد تميّز عصره بسلسلة هائلة من الحروب والصراعات والخصومات، التي ظهرت في الدولة الفاطمية، في أرجائها المختلفة، وضمّت قوى مثل العباسيين والقرامطة والسلاجقة والبيزنطيين وغيرهم. وكانت الأجواء عاصفة جدا، ومليئة بالاضطرابات وعدم الاستقرار، فكثرت التمردات والمناوشات ولم يكن من السهل العمل في شؤون الدعوة في مثل هذه الظروف، حتى أنه بين وجود الحاكم بأمر الله، كداعم للدعوة وبين وجود الخليفة الظاهر، الذي استطاع محاربة الدعوة، وبين وجود الخليفة المستنصر بالله، الذي كان أقل سوءً للدعوة من سابقه، استطاع مولانا بهاء الدين(ع)، أن يثبت وجوده وقيادته في كل هذه الظروف، وأن يستمر في بث الدعوة وترسيخ جذورها، حتى تم إغلاقها عام 1043 م. وكان قد وُلد في قرية السموقة من أعمال حلب، أي انه نشأ وترعرع في بلاد الشام، ثم انتقل إلى أرض الكنانة، يعمل مع زملائه في القداسة في بث دعوة التوحيد ونشرها. وقد انتدبه مولانا الحاكم ليتولى إمارة منطقة حلب، فقام بواجبه خير قيام، ثم عينه واليا على دمشق لفترة، وضمّت ولايته لبنان وفلسطين والأردن. وكان مولانا بهاء الدين (ع) يتجوّل في المنطقة التي كان واليا لها، فقد تنقل بين حلب والشام والشوف والجليل والرملة، وما زالت له مواقع تحمل ذكراه وتشير إلى تواجده فيها. وتشير المصادر التاريخية المذكورة في كتاب د. أمينة البيطار  "موقف أمراء العرب"  أن مولانا بهاء الدين (ع) قام بترميم قبة الصخرة المشرفة في القدس بعد الزلزلة التي أصابتها عام407 هجري، حيث أن الحاكم بأمر الله كان قد طلب منه فعل ذلك، وقد تمّ تدوين هذا الحدث، على نقش كان في المسجد. كما قام مولانا بهاء الدين (ع) بترميم مسجد في مدينة نابلس بإيعاز من الحاكم بأمر الله. 
وذُكر عن أنه تجوّل كثيرا في منطقة وادي التيم وفي جبال الشوف وفي شمالي فلسطين، أثناء تنقلاته بين حلب والقاهرة. وقيل إنه مرّ في وادي التيم بالقرب من بلدة جب جنين في البقاع، في موكب كبير، وداست بعض خيول تابعيه زرعا بجانب القرية، فشكا إليه الأمر أحد الفلاحين، وأجابه مولانا بهاء الدين (ع) عسى أن يعوّض الله عليك ما يكفي. وحدث في تلك السنة، أن أصاب المنطقة خصب وغلال وفيرة، فتذكّر صاحب الأرض الكلمة التي سمعها من ذلك الشيخ العابر، ودُعيت تلك المحلة باسم المُكفي وما زال اسمها حتى اليوم. وجاء في كتاب تاريخ وادي التيم للأستاذ يحيى عمار، أن مولانا بهاء الدين عليه السلام، مرّ في ليالي عيد الأضحى المباركة بجانب بلدة صوفر المواجهة لبلدة عين دارا في الشوف، وحلّ ضيفا على قريب له يقال إنه ابن خالته ويدعى الشيخ أبو قاسم بن منصور بن هبة. وأقيم فيما بعد في مكان يدعى شمليخ مقام شمليخ لذكرى مكوث مولانا بهاء الدين (ع) في هذه القرية. والمقام اليوم مؤلف من سبعة عشر غرفة، تتوسطها قاعة كبيرة طولها عشرون مترا، وعرضها  12 م مغطاة بالسجاد يُعقد فيها الاجتماعات الدينية، وفي وسط هذه القاعة غرفة سيدنا بهاء الدين (ع). يدعى المقام كذلك بمقام سيدنا لوقا أما اسم شمليخ، فمعناه بالأرمنية المقبرة وبالتركية شجر الحور، وربما كانت الأشجار حوله سبب تسميته. 
وذُكر كذلك أنه مرّ في وادي التيم، وحلّ ضيفا على كبير شيوخ بني جندل في قرية بكيفا، واستراح تحت شجرات زيتون لا يزال إلى الآن مكانها معروف بين الناس هناك. وقد اهتمّ مولانا بهاء الدين (ع) بمنطقة وادي التيم وأرسل إليها الداعي عمّار (ر) وابنه أخيه الست سارة (ر).
وأثناء وجوده  في حلب كان كثير التجوال في بلاد الشام، ويُعتقد أنه زار جبال حوران، ويوجد اليوم شرقي بلدة حبران في جبل الدروز، مزار مقدس يحمل اسم مولانا بهاء الدين (ع). هذا وتوجد في القاهرة حارة بهاء الدين وهي حي صغير، يبدأ من زقاق يتفرع من شارع المعز لدين الله في القاهرة القديمة، ويعرف باسم حارة بهاء الدين أو حارة الريحانية، حيث يعتقد أن مولانا بهاء الدين (ع) كان هناك، إذ تضم هذه الحارة مجموعة من البيوت الأثرية التي أقيمت على أنقاض مبان ومواقع عمرانية كان لها شأن كبير أيام الدعوة الدرزية. أما بالنسبة لمقام مولانا بهاء الدين (ع) في جبل حيدر، فهناك أحاديث متوارثة وقصص وحكايات تشير إلى قداسة المكان،  تتوارث من جيل إلى جيل، فقد كتب أحد الرحالة كما جاء في كتاب الأستاذ مالك صلالحة "بيت جن عبر التاريخ":  يوجد بالقرب من قرية بيت جن التي سكانها دروز، مكان مقدس يعرف باسم بهاء الدين، ويقع على رأس جبل حيدر. المكان عبارة عن مغارة صغيرة عليها قبة بيضاء وينزل الزائر إليها ببضع درجات من جهة الشمال، ويدخل إليها من باب صغير. ويتحدث الأهالي عن روايات وقصص تشير إلى قداسة المكان. وكانوا يقصدون المغارة لإيفاء النذور تباركا بقداسة ومنزلة الذي حل بها زمن الدعوة.ويذكر المُعمّرون قصة سمعوها من أجدادهم، أن بعضهم وجد عتبة على باب المغارة، كانت عليها كتابات محفورة بقي منها كلمتان  "علي المكنى" ومُحي الباقي،  ويثبّت الأغلب أن القصد هو مولانا بهاء الدين (ع) وأن هذه العتبة بُنيت في وقت قصير بعد الدعوة. وقد كانت لمولانا بهاء الدين (ع) مكاتبات ومراسلات مع شيوخ آل تراب، وعلى رأسهم الشيخ أبو السرايا غنايم (ر) في يركا. وهناك شهادات تشير إلى أن مولانا بهاء الدين (ع)مرّ في الرملة وعسقلان وأماكن أخرى من فلسطين القديمة.   
 بقلم  الشيخ علي المن



נחל עמוד עילי - מעגלי
אזור צפת, מפה 2 - גליל עליון.

דרגת קושי: 
אורך המסלול: כ - 4 ק"מ. 

סימון: אדום 2322, שחור 2321, כחול (ללא מספר).

תאור כללי:



תחילת המסלול בדרך הסלולה אדום 2322, היוצא מכביש צפת 866. הדרך מגיעה עד למבואה בכניסה לאתר וחניון הלילה.
המסלול יורד מזרחה (אדום) עד המבנה הנטוש של משטרת עין – תינה ממנו תצפית על כל שמורת נחל עמוד ועל העיר צפת ממזרח. משם המסלול ממשיך בירידה במדרגות צפונה עד מעיין עין יקים (עין – תינה)- מעיין השופע כל ימות השנה שמסביבו עצי תאנה ועץ אגוז גדול המצל על רחבת הבטון שליד המעין. 
המסלול (שחור) ממשיך מזרחה לאורך אמת מים וכעבור 100 מ' חוצה את אפיק נחל מירון ע"ג גשרון אבן ומגיע לטחנת קמח (בית הטוחן). המסלול ממשיך ויורד לאפיק הנחל אותו חוצים ע"ג גשרון עץ. באזור הנחל בוסתנים שבהם עצי תפוחים, שזיפים, שסק, תאנים ופרי הדר. צמחיית האפיק וגדות הנחל עשירה וצפופה בגלל הלחות הרבה. המסלול ממשיך לדרום מזרח כשמצפון לו המפגש בין נחל מירון לנחל עמוד,  עד "המבטשה".  בהמשך המסלול מגיע לטחנת קמח נוספת ולאחר חציה של נחל עמוד למזרח מגיע לברכות שכוי – בריכות גדולות שסביבן עצי דולב. מהבריכות המסלול חוזר במעלה הנחל עד "המבטשה" ובהמשך המסלול עולה (כחול) דרך הבוסתן המשוחזר הכולל אמות ובריכות מים ועצי פרי מסוגים שונים חזרה לחניון. המסלול מוצל.

סכום - דגשים והמלצות:



מסלול ברמת קושי נמוכה המשלב נוף, צמחיה רבה וחקלאות עתיקה. הליכה בנחל יפיפה 
בו זורמים מים כל ימות השנה ולאורכו בוסתנים. רוב המסלול עשיר בצמחיה סבוכה. המסלול מתאים גם לימי עומס חום כבד ומומלץ להליכה מהחניון (ישנן כניסות נוספות).  חל איסור לקפוץ אל בריכות הנחל וכן להיכנס לבניינים. מומלץ להליכה כמתואר לעיל. אם כי, במפת האתר ניתן לבנות מסלולים וכיוונים נוספים.
הנהלת האתר גובה דמי כניסה.

נוף, טבע ונקודות חן:



בתחילת המסלול,  ממשטרת עין תינה,  תצפית יפה על שטח השמורה ומזרחה לכוון צפת
והר כנען. באפיק הנחל מעיינות ובריכות מים בהם ניתן לשכשך.

עונות מומלצות לטיול:



 כל השנה, למעט ימי גשם בחורף.